خلال دورة كانت أقل إقبالا من سابقاتها، بشهادة العارضين والمشاركين، استطاع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن يخلق التميز في الدورة الثانية والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الدارالبيضاء، من خلال رواق جذب إليه على مدى عشرة أيام، آلاف الزوار.
وحسب معطيات المجلس، فإن عدد زوار الرواق فاق 25 ألف زائر، حضروا مختلف اللقاءات التي دارت جميعها في فلك ”الإعاقة”، الموضوع الذي اتخذه المجلس تيمة لمشاركته في هذه الدورة.
وماميز رواق المجلس المقام على مساحة 360 مترا، أنه راعى خصوصية الأشخاص في وضعية إعاقة، فأنشئ بتصميم يسهل ولوجهم، كما أنه استحضر في الأنشطة التي نظمها التنوع اللغوي والثقافي، واحترم في الوقت ذاته مبدأ الجهوية الموسعة، حيث عقدت لقاءات بالعربية والأمازيغية والفرنسية، وأعطيت الكلمة لممثلي جهات المملكة في مجموعة موائد مستديرة، وشارك في النقاش فاعلون مغاربة وأفارقة وأجانب.
وبالموازاة مع ذلك، كرم المجلس في هذا الحدث الثقافي، عدة شخصيات انتصرت على الإعاقة بسلاح الأمل، من بينها الفاعلة الجمعوية والمقاولة أمينة السلاوي، والتلميذة الحاصلة على الوسام الملكي لتفوقها الدراسي ياسمين برواي.
وقد حصل رواق مجلس اليزمي، ضمن فعاليات المعرض، على الجائزة الكبرى ل”الرواق سهل الولوج بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة”، الممنوحة من طرف وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية.
إقرأ أيضا: اليزمي يكرم الفلسطيني البرغوثي في آخر أيام معرض الكتاب