في برقية تعزية ومواساة بعثها لوالدي المصورة ليلى العلوي، التي دفنت أمس (الأربعاء) بمراكش، قال الملك محمد السادس، إن الراحلة كانت فنانة مبدعة ذات صيت عالمي، خطفها الإرهاب في ريعان شبابها.
وبعد أن أعرب الملك، عن أحر تعازيه، لعبد العزيز بلحسن العلوي، وحرمه كريستين العلوي، ومن خلالهما لكافة أفراد أسرتهما وأصدقائهما، أشاد بالإنجازات التي حققتها ليلى، حين أضاف ”رحيل هذه الفنانة ذات الصيت العالمي، وهي في أوج عطائها الفني، لخسارة ليس لعائلتها الصغيرة فقط، بل لكل الأسرة الفنية، فقد بصمت بإبداعاتها الفن الفوتوغرافي، وجابت بمعارضها أرقى الأروقة العالمية، حيث نالت إعجاب جمهور واسع من عشاق هذا الفن”.
وفي ذات البرقية، اعتبر الملك، أن ألبوم ”المغاربة” الذي جمع عددا من ”بورتريهات” مميزة، دليل على تألق ليلى العلوي، المهني وتميزها في مجال التصوير الفوتوغرافي، ونبوغها وحسها الفني المرهف.