تحلية المياه بالمغرب..خطوة غير مسبوقة تعتمد الطاقة الشمسية

في خطوة تعد الأولى من نوعها على المستوى العالمي، ستتم تحلية مياه البحر بالمغرب، لتوفير الماء الشروب في المناطق التي تعاني خصاصا في هذه المادة الحيوية، بالاعتماد على الطاقة الشمسية، وذلك بفضل وحدة تحلية، أنشأت بضواحي مدينة مراكش، ضمن مشروع ”أكوا صولار” الذي أطلق سنة 2013.

وستمكن الوحدة النموذجية والمتنقلة من تحلية 5 متر مكعب من المياه في الساعة، باستخدام الحرارة والإنارة، اللتان ستوفرهما لها الطاقة الشمسية.

ولكونها وحدة متنقلة، فيمكن نقلها إلى أي منطقة تعاني خصاصا في الموارد المائية، مايساهم في حل مشاكل فئة كبيرة من سكان المناطق النائية.

وتعد وحدة ”أكوا صولار”، ثمرة شراكة بين باحثين مغاربة وفاعلين في المجال الصناعي، ميزتها أنها تستعمل تقنيتين حديثتين، هما الطاقة الشمسية وتحلية المياه.

وكلف المشروع الممول من طرف معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، غلاف مالي قدره 4.45 مليون درهم.

إقرأ أيضا: الطاقة الشمسية : التوجه نحو إنجاز المرحلة الأولى ل ” نور ميدلت”

اقرأ أيضا

النيجر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس المخطط المغربي للحكم الذاتي

رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

بوركينا فاسو تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وتشيد بالمصادقة على القرار التاريخي 2797

جددت بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، دعمها الثابت والدائم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدة بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جاد وذي مصداقية ومستدام من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

المغرب يدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن المملكة تدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب، وتمويل الآليات المبتكرة، بما فيها الشبكات القارية والمنصات الرقمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *