أملا في أن يصبح التجول في شوارعها أمرا آمنا، ودون التعرض لأي مضايقات أو محاولات سرقة أو اعتداء، يجند مجلس مدينة الدارالبيضاء كل إمكانياته المادية والبشرية، لتحقيق ذلك عاجلا غير آجل.
ومن بين الخطوات التي أقدم عليها المجلس في هذا السياق، رصد أزيد من 500 مليون درهم، لتأمين العاصمة الاقتصادية ومحاربة كل أشكال الجريمة بها.
وحسب المخطط الذي وضع لتنمية جهة الدارالبيضاء سطات، إلى حدود سنة 2020، فإن الحصة الأكبر من المبلغ وهي 460 مليون درهم، ستخصص لتجهيز وتطوير الوسائل اللوجيستيكية التي تمكن من التدخل السريع واتخاذ خطوات استعجالية، من قبيل كاميرات المراقبة، فيما يوزع باقي المبلغ على البرامج المعلوماتية الخاضعة للتكنولوجيات الحديثة، ثم الوسائل التقليدية التي لاغنى عنها في عمل رجال الأمن مثل السيارات والدراجات النارية.
ويولي مجلس مدينة البيضاء، أهمية كبيرة لمجال تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق نمط عيش جيد للبيضاويين، يعبد الطريق للمدينة لتحجز مكانا ضمن العواصم العالمية المتقدمة.
إقرأ أيضا: الداخلية تترك مهمة تحقيق ”قفزة” اقتصادية للبيضاء بيد العماري