على الرغم من المجهودات التي تبذلها الحكومة بتنسيق مع عدد من الهيئات للرفع من جودة التعليم، إلا أنها ماتزال تتكبد خسائرا مادية تصل لمليارات الدراهم سنويا سواء بسبب التعثر أو الهدر المدرسي.
وحسب ما أورد موقع ”هافينتونغ بوست” في نسخته المغاربية، فإن نزار بركة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، كشف خلال تقديمه ميزانية مجلسه أمام لجنة المالية بمجلس المستشارين، عن عدة مؤشرات تخص التعليم، من بينها أن الفشل الدراسي يكلف الدولة 6 مليارات درهم سنويا.
وتزامنا مع المعطيات التي أفصح عنها بركة، فإن نتائج البحث الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط، أظهرت أنه على الرغم من الاعتمادات المالية التي ترصدها الدولة لقطاع التعليم كل سنة والتي تصل إلى 6 في المائة من الناتج الداخلي الخام إلا أن مستوى التعليم يظل دون التطلعات.