يبدو أن تونس انضمت بدورها إلى قائمة دول شمال إفريقيا الراعية لحوارات تهدف إلى حل الأزمة الليبية الذي تعصف بمستقبل البلاد.
هذا وانطلقت يوم أمس الجمعة بتونس فعاليات منتدى لدعم الحوار في ليبيا يحاول على مدار 5 أيام تقديم مقترحات وخارطة طريق للحكومة الليبية التي تأمل الأمم المتحدة وأطراف دولية أخرى تشكيلها كمدخل لإخراج البلاد من أزمتها.
وسبق أن احتضنت تونس مؤتمرا للفعاليات النسائية الليبية، كما تحتضن المغرب والجزائر ومصر حوارات مماثلة بين الفرقاء الليبيين.
ولحد الساعة ما يزال الحوار السياسي في ليبيا إما متعثرا أو غير قادر على نزع فتيل العنف في البلاد في وقت لا يعلو فيه صوت فوق السلاح في ليبيا.
