كشفت التسريبات التي نشرها موقع “ويكيليكس” الخاصة بوزارة الخارجية السعودية كيف أن بعض الدوائر بالوزارة أكدت أن العقبة الرئيسية التي تواجه العلاقات السعودية التونسية هو تواجد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بالمملكة.
وأشارت البرقية إلى أن هذه القضية ستظل مسألة شائكة بحكم ضغط الشارع التونسي في هذا الخصوص، وأن أي حكومة قادمة قد تضطر إلى الاستمرار في المطالبة بتسليم بن علي.
من جانب آخر أكدت البرقية المسربة على جودة العلاقات بين البلدين بحكم المكانة التي تحظى بها المملكة لدى النخب التونسية والمواطن العادي، بالإضافة إلى تواجد 20 ألف تونسي بالسعودية ووجود استثمارات سعودية بتونس.
