أثار خبر إعلان شركة “بوجو” الفرنسية عن قرب إنشائها لمشروع صناعي بالجزائر اهتمام الصحافة الوطنية خصوصا في ظل الحديث عن كون الشركة، المختصة في صناعة السيارات، تعتزم الاستثمار أيضا في المغرب.
هذا الأمر من شأنه أن يشعل المنافسة بين المغرب والجزائر، وإن كان جزء من الصحافة الجزائرية يرى أن المغرب يحظى بالأفضلية عند المصنع الفرنسي.
موقع Tout sur l’Algérie توقع أن يتكرر سيناريو المصنع الفرنسي الآخر، “رونو”، بالبلدين حيث تصب الأفضلية في مصلحة مصنع طنجة على حساب مصنع “رونو” بوهران.
الموقع الجزائري اعتبر أن “بوجو” ستستفيد من درس “رونو” وأنها ستخصص المصنع المغربي ربما للتصدير، في حين يتم توجيه نظيره الجزائري نحو الاستهلاك الداخلي.
