أثار خبر إعلان شركة “بوجو” الفرنسية عن قرب إنشائها لمشروع صناعي بالجزائر اهتمام الصحافة الوطنية خصوصا في ظل الحديث عن كون الشركة، المختصة في صناعة السيارات، تعتزم الاستثمار أيضا في المغرب.
هذا الأمر من شأنه أن يشعل المنافسة بين المغرب والجزائر، وإن كان جزء من الصحافة الجزائرية يرى أن المغرب يحظى بالأفضلية عند المصنع الفرنسي.
موقع Tout sur l’Algérie توقع أن يتكرر سيناريو المصنع الفرنسي الآخر، “رونو”، بالبلدين حيث تصب الأفضلية في مصلحة مصنع طنجة على حساب مصنع “رونو” بوهران.
الموقع الجزائري اعتبر أن “بوجو” ستستفيد من درس “رونو” وأنها ستخصص المصنع المغربي ربما للتصدير، في حين يتم توجيه نظيره الجزائري نحو الاستهلاك الداخلي.
اقرأ أيضا
تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا
عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …
ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!
مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!
رئيس الحكومة: يحق لنا أن نفتخر بما تحققه الصناعة الوطنية في ظل أزمات مركبة
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، عن معطيات إيجابية بخصوص تطور الصناعة الوطنية، القطاع الذي يشكل رافعة مهمة لاقتصاد بلادنا.