- أصرّ رمطان لعمامرة وزير الخارجية والتعاون الدولي الجزائري على تقديم استقالته من تشكيلة الحكومة المعدلة، بعدما عيّن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة -حسب بيان للرئاسة -عبد القادر مساهل وزيرا للشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، وأصبحت معها الوزارة السيادية برأسين المهام والصلاحيات نفسها.
وقال لعمامرة بالحرف الواحد إنه لا يستطيع أن يعمل وسط هذه الفوضى والتداخل في الصلاحيات.
ولم ينجح التعديل الحكومي في إقناع لعمامرة بالعدول عن قراره، إذ تقول المصادر ذاتها إن شخصيات نافذة في الدولة تحاول ثنيه عن قراره الذي لا يزال متمسكا به.
وأثار التعديلان الوزاريان في تشكيلة الحكومة، اللذان لم تكن المدة الفاصلة بينهما سوى خمسة أيام، جملة من الانتقادات رافقت رحيل عدة وزراء من الحكومة، وبعد بروز انتقادات سابقة عن سبب وجود رأسين في وزارة واحدة، وحول تداخل المهام وكأن لعمامرة ومساهل في منصب واحد.
وكشفت مصادر مقربة أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيعقد اجتماعا لمجلس الوزراء الأحد المقبل بمقر الرئاسة، ويتضمن جدول أعمال اجتماع مجلس الوزراء العديد من الملفات والقضايا، بينها تعديل الدستور، ومن المنتظر أن ينهي الرئيس بوتفليقة الجدل بخصوص استقالة رمطان العمامرة خلال الاجتماع ذاته.
اقرأ أيضا
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية
تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.