الجزائر تتهرب من أي وساطة مع المغرب

تصر الجزائر على نسف أي مجهود مغربي للدفع بتحسين علاقة الجوار بين الشعبين المغربي والجزائري، وإنهاء حالة الجمود والانغلاق، غير الطبيعيين، حيث عبر نائب وزير الخارجية الجزائري المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، عن رفض بلاده أي وساطة دولية بينها وبين المغرب، محاولا كالعادة التملص من مسؤوليته في جفاف العلاقة بين البلدين.

جاء تصريح مساهل أمس في مجلس الأمة، مؤكدا أنه “لا وجود لأزمة بين البلدين تستدعي وساطة من أي جهة”، مضيفا أن “ملف الصحراء الغربية يُعالج في إطار الأمم المتحدة، ونتمنى أن يجد حلا له في أقرب الآجال”.
وذلك تعقيبا على ما جاء في كلمة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران متحدثا عن عمق العلاقة بين الشعبين ، خلال مشاركته في ملتقى فكري دولي في الدوحة القطرية إن “الجزائريين إخواننا، هناك سوء تفاهم نسعى إلى حله، ونحاول أن نصل بالحوار إلى حلول تضمن الحقوق، ونرحب بأي تدخل للمصالحة”.

الجزائر التي تحاول عاجزة عن التوسط بين الفرقاء الماليينن والفرقاء الليبيين، لايجاد حلول سيسية تضمن الأمن والسلم في المنطقة، لا تحاول حل مشكلتها مع أقرب جارة، التي كانت إلى عهد قريب كيانا واحدا.

وتروم الجزائر تهميش الدور الإقليمي للمغرب وعزله محيطه الإفريقي، برعاية انفصاليي جبهة البوليزاريو، والتشويش على مبادرات الحلول الحافظة للوحدة الوطنية، بالإضافة لإنزعاجها من حضوره في معالجة قضايا جيوسياسية تهم دول الساحل.

اقرأ أيضا

برادة: البنيات التحتية الرياضية ببلادنا شهدت تحولا عميقا بفضل الرؤية الملكية

قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، إنه بفضل الرؤية الملكية السامية شهدت البنيات التحتية الرياضية تحولا عميقا، مكن بلادنا من نيل شرف استضافة أكبر التظاهرات القارية والعالمية المتمثلة في كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

استعدادا للعرس الأفريقي.. جهة الرباط ترفع جاهزيتها الصحية

يواصل المغرب استعداداته المكثفة على جل الأصعدة قُبيل انطلاق كأس إفريقيا 2025. الاستعدادات الطبية والوقائية من أهم العناصر لضمان نجاح هذا العرس الكروي الأفريقي، والذي من المرتقب أن يستقطب جماهير غفيرة من مختلف الدول.

ملتقى الأعمال في منطقة التبادل الحر الإفريقي يجمع شخصيات رفيعة بمراكش

تقبل مدينة مراكش على احتضان حدث اقتصادي رفيع، سيشكل محطة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *