فتح مقر مندوبية الاتحاد الأوروبي في العاصمة نواكشوط المجال أمام عدة انشطة في فعاليات الأسبوع الأوروبي بموريتانيا، من خلال تعزيز التعاون المشترك بين المجتمع المدني الموريتاني والاتحاد الأوروبي.
وتمت مناقشة عدة تحديثات يعيشها المجتمع الموريتاني، في لقاءات ومحاضرات بالمنتدى الاوروبي، حيث تم التطرق لضرورة التنمية الاجتماعية، ومحاربة الفقر، والرقي الخدمات الصحية والطبية، وتكريس دولة القانون، والرفع من البنية التحتية، وتوفير الأمن الغذائي، بالاضافة إلى محاربة الهجرة السرية.
وقد أجمع المتدخلون على أن هذه المجالات تشكل أرضية مميزة للتعاون بين قطاعات حكومية وجمعوية من جهة ووكالات للتنمية مدعومة من الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى.
وأبرز سفير الاتحاد الأوروبي “خوسي آنتونيو ساباديل” في كلمته بعراقة العلاقات القائمة بين موريتانيا والمنظومة الأوروبية معتبرا أن انجاز طريق انواكشوط –روصو الذي مول الاتحاد الاوروبي تشييده سنة 1969 كما يمول اليوم نسبة 80 في المائة من عملية ترميمه.
وأكد أيضا على عزم الاتحاد الأوروبي مواصلة دعم برامج ومشاريع التنمية في موريتانيا مشددا على الطابع الاستيراتيجي للشراكة القائمة بين نواكشوط وبروكسيل.