تنويه دولي باستئناف الحوار الليبي في المغرب تحت إشراف الأمم المتحدة

نوهت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا، أمس الأحد، باستئناف الحوار السياسي بين الأطراف الليبية الأربعاء المقبل بالمغرب تحت إشراف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا برناردينو ليون، داعية الأطراف الليبية إلى التفاوض بحسن النية وبروح التوافق.

وعبرت البلدان الستة، في بيان مشترك نشرته الخارجية الأمريكية، عن دعمها لجهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، داعية كافة الأطراف إلي التحلي بحسن النية والتعاون مع المبعوث الأممي من أجل التوصل إلى حل للأمة التي تهز البلاد.

ودعت هذه الدول الأطراف المشاركة في الحوار الليبي إلى الاستفادة من المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاقات تهم تشكيل حكومة وحدة وطنية، والتوقيع على وقف لإطلاق النار، مؤكدين أن التوافق بين جميع الأطراف وحده القادر على المساعدة في “بناء مستقبل أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا”.

وشددت البلدان الستة، التي دعت إلى الوقف الفوري للضربات الجوية والهجمات البرية، على أن الأطراف التي تواصل عرقلة المفاوضات سيتم تحديدها من قبل المجموعة الدولية، وستكون مسؤولة عن أعمالها.

وخلص البيان إلى أن “أي تأخير في جهود تسوية الأزمة، لن يساهم إلا في تفاقم التوترات داخل المجتمع الليبي، وتشجيع أولئك الذين يرغبون في استمرار النزاع”.

صورة من أرشيف الحوار السياسي الليبي في الصخيرات، ضواحي الرباط.

اقرأ أيضا

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة

قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *