الأميرة للامريم تترأس مراسيم التوقيع على 5 اتفاقيات للسلامة الطرقية

 ترأست الأميرة للا مريم رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، اليوم السبت بقصر المؤتمرات بالصخيرات، مراسيم التوقيع على خمس اتفاقيات شراكة في مجال الوقاية والسلامة الطرقية وذلك على هامش افتتاح المؤتمر العالمي الأول حول “المرأة والسلامة الطرقية ، مشروع مجتمع.”
     وتهدف اتفاقيات الشراكة الموقعة بين الاتحاد الوطني لنساء المغرب وكل من اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ممثلة بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك ، ووزارة الصحة  ومؤسسة صندوق الإيداع والتدبير ومؤسسة التعاون الوطني ومؤسسة البنك الشعبي، الوقاية من حوادث السير وتفعيل علاقات الشراكة والتعاون بين المعنيين من قطاعات حكومية ومهنيين ومجتمع مدني .
    وتتعلق الاتفاقية الاولى الموقعة بين الاتحاد الوطني لنساء المغرب واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ممثلة بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك  النهوض بدور المرأة ودعمها في مستلزمات الامن الطرقي فيما تهم الاتفاقية الثانية الموقعة بين الاتحاد الوطني لنساء المغرب ووزارة الصحة النهوض بصحة المرأة والفتاة.
    أما الاتفاقية الثالثة الموقعة بين الاتحاد الوطني لنساء المغرب ومؤسسة التعاون الوطني فتهم تحديد البرامج الاجتماعية لفائدة المرأة والفتاة فيما تتمحور الاتفاقية الرابعة الموقعة بين الاتحاد الوطني لنساء المغرب ومؤسسة صندوق الإيداع والتدبير حول تمويل التكوين الذي يتكلف به مركز للا مريم للتكوين من خلال التعلم التابع للاتحاد الوطني لنساء المغرب. أما الاتفاقية الخامسة الموقعة بين الاتحاد الوطني لنساء المغرب ومجموعة البنك الشعبي فتهم إنجاز برنامج العمل للاتحاد خلال سنة 2014.  
     وقد وقع هذه الاتفاقيات الخمس عن الاتحاد الوطني لنساء المغرب الرئيسة المنتدبة للاتحاد الشريفة للا أم كلثوم العلوي.

     قبل ذلك كانت الأميرة للا مريم رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب قد تابعت عرض شريط حول دور المرأة في تحسين السلامة الطرقية ، وشهادات لبعض النساء اللواتي كن ضحية لحوادث السير.
      ويناقش المؤتمر المنظم على مدى يومين محاور تهم ، إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات العمومية المتعلقة بالسلامة الطرقية ، والمنظمات غير الحكومية النشيطة في مجال النوع الاجتماعي والتنمية ودورها في تحسين السلامة الطرقية ، والمرأة والسلامة الطرقي والتنمية المستدامة .

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *