اعتبرت المنسقية الجهوية للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي إن التعليم في نواذيبو يعيش فوضى تربوية عارمة تضرب العملية التعليمية ومن ضمنها الاكتظاظ داخل الفصول ، ونقص حاد في الكتاب المدرسي ، علاوة على نقص في المدرسين مما للضغط على المدرس في توصيل رسالته.
وانتقدت المنسقية في بيان أصدرته صباح الأربعاء 26 نوفمبر2014 غياب جلي لعمال الدعم فيها، وغياب في البني التحتية التربوية في بعض المؤسسات ، وغياب قاعة للأساتذة في إعدادية 2،وعدم جاهزية الحجرات الدراسية التى تم بناءها منذ العام المنصرم
واستغرب البيان حرمان الأساتذة في مدينة نواذيبو من القطع الأرضية ، وهي استهانة واضحة بهم مؤكدين عدم تخليهم عن الحقوق الجوهرية كالقطع الأرضية والسكن والصحة ، مشيرا إلى تفاقم وضعية الأساتذة ، مشددين على ضرورة ترسيم العقديين ، ومنحهم حقوقهم كاملة ، ورفض اعتمادهم بطرق تشوبها عدم الشفافية.
وأعربت المنسقية عن تثمينها لتجاوب الإدارة الجهوية بالولاية مع النقابة داعين إياها للدفع بقوة نحو الضغط لتلبية مطالبنا راجين تكريس سنة التشاور و التجاوب لتمتد لكافة القضايا المشتركة لا سيما العرائض المطلبية وكل القضايا ذات الصلة بالعملية التربوية جهويا .
