وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الجزائرية “لقد تم الاعلان عن وجهة نظر الجزائر (حول هذا الحادث) ونحن نكتفي بذلك أما الباقي فما هو سوى استراتيجية رديئة للتصعيد وزرع التوتر ويعتبر هروبا إلى الامام لا يخدم مصالح الجوار ولا مصالح أي بلد آخر”.
واضاف لعمامرة اثر اجتماع مع وزير الخارجية السنغالي مانكور ندياي “إن الجزائر ليست مسؤولة عن الجروح التي لحقت بمواطن مغربي في الجانب الأخر من الحدود”.
وكانت المملكة المغربية قد جددت الثلاثاء مطالبتها بفتح تحقيق في اطلاق الجيش “الجزائري النار على مدنيين مغاربة قرب الحدود”، الأمر الذ لم يرق للجزائر واعتبرته على لسان وزيرخارجيتها بالأمر “مبالغ فيه وتافه”.
حيث سبق أن ندد في 18 اكتوبر باطلاق الجيش الجزائري النار عند الحدود ما ادى الى اصابة مغربي بجروح خطيرة على وجهه. وطالب الجزائر ب “توضيحات” بشان هذا “الحادث الخطير” واستدعى السفير الجزائري بالرباط مطالبا باحالة مطلق النار على القضاء.
لكن الجزائر اعربت عن “رفضها القاطع للرواية (المغربية) واعتبرتها ادعاءات مغلوطة ”للحادث والاستغلال ”السياسي والاعلامي المبالغ فيه من قبل الطرف المغربي”.
وقالت الخارجية الجزائرية ان “ما حدث هو أن دورية حرس الحدود التي استهدفت في ذلك اليوم برشق بالحجارة من طرف مجموعة من المهربين ردت بطريقة مهنية كعادتها بإطلاق رصاصتين في الهواء لا يمكن في أي حال من الاحوال أن تتسببا في جرح أي شخص من الاشخاص المشاركين في هذا الفعل الاستفزازي”.
والحدود البرية البالغ طولها 1500 كلم بين البلدين اللذين يضمان اكثر من 70 مليون نسمة مغلقة منذ 20 سنة.
اقرأ أيضا
سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي
حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.
تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا
عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …
ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!
مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!