تونس..جمعية “عتيد” تؤكد انعدام الثقة بمنظومة الانتخابات بالخارج

عبد العالي الشرفاوي
2014-10-22T13:42:38+01:00
المغرب الكبير
عبد العالي الشرفاوي21 أكتوبر 2014آخر تحديث : منذ 9 سنوات
تونس..جمعية “عتيد” تؤكد انعدام الثقة بمنظومة الانتخابات بالخارج

في اطار متابعتها الدقيقة للشأن الانتخابي في الداخل والخارج، نبّهت منظمة “عتيد” إلى وجود اخلالات إدارية فيما يتعلق بالإعداد للانتخابات التشريعية بالخارج يومان قبل انطلاقها، ووصفت الحالة العامة في أغلبية الدول المعنيّة بالتّصويت بأنّها خطيرة وتدعو للقلق على استقلاليّة المسارّ الانتخابيّ.
وأوضحت منظمة “عتيد” أنّها رصدت عدّة اخلالات بمكاتب الاقتراع بالخارج وتلقت عدة شكايات تتعلق أساسا بعدم حياد واستقلالية رؤساء وأعضاء مكاتب الاقتراع بالمغرب، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن المنظمة تلقت «الصباح نيوز» نسخة منه.
وأكّدت عتيد أن كامل العملية الانتخابية بالمغرب يشرف عليها أعضاء ورؤساء مكاتب ينتمون الى حزب سياسيّ مترشّح للانتخابات وهو اخلال صريح وخطير للقانون الأساسيّ المتعلق بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وقد قامت منظمة “عتيد” بإرسال مراسلة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات مرفقة بالوثائق الرّسمية تدعوها الى التدخل السّريع لرفع هذه المخالفة الخطيرة للقانون التي من شأنها أن تؤثر على نتائج الانتخابات وتجعلها فاقدة لكل معاني المصداقية والشفافية.
كما أكدت منظمة “عتيد” أنّ هذه الاخلالات لم تقتصر على المغرب فحسب بل سجلت اخلالات مماثلة بالهيئات الفرعية للانتخابات بكل من كندا و ألمانيا وايطاليا وفرنسا، كتغيير مكاتب الاقتراع والتأخير في مدّ الناخبين بعناوين المكاتب التي سيجرى فيها الاقتراع. وفي نفس السياق استغربت ‘’عتيد’’ اصرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على اختيار المقرات التونسية بدائرة ألمانيا لإجراء الانتخابات (السفارة التونسية بألمانيا والقنصليات) رغم امكانية اجراءها بفضاءات قريبة من الجالية بموافقة السّلط الألمانية. واعتبرت ‘’عتيد’’ أن مثل هذا الاجراء من شأنه أن يضعف نسبة الاقبال على الانتخابات وسيحول دون تأدية العديد من المواطنين والمواطنات لواجبهم الانتخابي، بسبب بعد المسافات وتعقيدات التنظيم

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق