قدم عدد من العلماء والدعاة الجزائريين والتي تضم الرابطة مجموعة من العلماء المنتمين لمنطقة المغرب العربي منهم الشيخ حسان شعبان الجزائري. استقالتهم من رابطة علماء المغرب العربي بسبب ما الاختلاف المذهبي بين المشاركين في الرابطة، الأمر الذي يشكل عائقا أمام الخروج ببيانات مشتركة حيال الكثير من المستجدات.
وأوضح البيان الصادر عن الممثلين الجزائرين أن السبب يرجع “لبعد التخصص واختلاف الأولويات والأهداف، رأى الإخوة المشايخ الممثلون للجزائر الإنسحاب كي لا يكونوا عائقا أمام عمل المشايخ والله من وراء القصد و هو يهدي السبيل”.
و كانت الرابطة التي تأسست بتاريخ 7 شعبان 1435 هجري الموافق ل 5 يونيو 2014 في تركيا، اعتبرت وجودها امتداد للحركات الإصلاحية في بلدان المغرب العربي.
وحددت أهدافها في «توحيد الكلمة، ونبذ أسباب الفرقة والاختلاف، وتوجيه الأمة وإرشادها، وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتها، بما يتوافق مع المنهج الرحب لأهل السنة والجماعة، وبما ينسجم مع هويتنا الإسلامية المغاربية، تحصينا لمجتمعاتنا من الفكر الدخيل، وتحريرا لها من كل أشكال التبعية، ومعالجة أسباب الغلو والتطرف، ونشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال، ومكافحة الفقر والجهل والتخلف والظلم والاستبداد، وتكريس قيم العدل والحرية والكرامة والسلم الاجتماعي، وإحياء معاني البذل والتضحية، وحماية الأسرة من التفكك، والطفولة من الإهمال، والشباب من الانحراف، والمجتمع من الانحلال».
الأمر الذي جعل ادريس الكنبوري الباحث في شؤون الحركات والتنظيمات الإسلامية بفشلها لكونها أهداف واسعة جدا، تتجاوز سقف هيئة علمية، وعندما تتسع الأهداف لا بد أن يتوسع الخرق.
اقرأ أيضا
المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.