نزل خبر وفاة السياسي الجزائري حسين آيت أحمد كالصاعقة على أنصاره باعتبار الرجل من الوجوه السياسية البارزة في جزائر ما بعد الاستقلال.
خبر وفاة آيت أحمد حمل معه بعض التساؤلات بخصوص مكان دفن الراحل.
الصحافة الجزائرية تحدثت عن وجود احتمال لدفن الراحل بالمغرب، حيث يرقد شقيقه وشقيقته المدفونان بالمملكة.
وأكدت صحيفة “الخبر” الجزائرية أن عائلة الفقيد ستحسم في الموضوع وتفصل في مسألة دفنه بالمغرب أو ببلدية آيت يحيى، مسقط رأسه.
ويعد الراحل حسين آيت أحمد من الوجوه البارزة في تاريخ الجزائر المعاصرة حيث عرف بمعارضته للسلطة طيلة سنوات الاستقلال، كما تعرض للاعتقال وعاش في المنفى قبل أن يعود للجزائر مع بداية التسعينات حيث أسس حزب “جبهة القوى الاشتراكية”.
إقرأ أيضا: وفاة مؤسس أول حزب معارض في الجزائر