محافظة الحسكة أو (الجزيرة السورية): هي محافظة في شمال شرق سوريا مركزها مدينة الحسكة. يمر بها نهر الخابور الذي يأتي من مدينة رأس العين شمالاً ماراً بها هبوطا إلى الجنوب حيث يتحد مع نهر الفرات قرب مدينة دير الزور الواقعة شرق سورية. وتقسم المحافظة إلى أربع مناطق واربع عشرة ناحية. تعتبر المحافظة المورد الرئيسي للبترول في سوريا حيث تنتشر حقول النفط في رميلان والهول والجبسة، يعمل أغلب سكان محافظة الحسكة بالزراعة وتمتاز بزراعة القمح والقطن والفواكة كالتفاح والعنب. من أهم مدن وبلدات هذه المحافظة: الحسكة مركز المحافظة، والقامشلي، واليعربية والشدادي والمالكية وتل حميس وعامودا ورأس العين والقحطانية وتل براك بالإضافة إلى العشرات من القرى المنتشرة خصوصا قرب الموارد المائية لاسيما قرى الخابور الجميلة. تسكن في محافظة الحسكة قبيلة طيء وهي قبيلة قديمة تسكن في كافة مناطق الجزيرة الفراتية وفي العهد الساساني اطلق الفرس كلمة تاي/طاي على العرب كافة قبل الإسلام نسبة لعشيرة الطائي المنتشرة في الجزيرة الفراتية. اضافة لقبيلة طيء تقطن في محافظة الحسكة قبيلة الجبور والعبيد وشمر وزوبع والشرابين والمغمورين والجحيش والجوالة وبني سبعة وحرب والراشد والبوعاصي والغنامة والمعامرة وعنزة وربيعة وتضم الحسكة أيضا اقلية كردية واقلية سريانية اصغر في مدينة القاملشي وراس العين وهن مدن حدودية ملتصقات بالمدن التركية طالبت تركيا بتعديل الحدود وضمهن لاراضيها وتم بحث الموضوع عام 1998 من قبل الحكومة السورية. وفي محافطة الحسكة مواقع أثرية متنوعة مثل حموقار التي يعتبرها علماء الأثار من أقدم مدن العالم، وتل حلف، وتل براك، وتل شاغر بازار(تل حطين)، فالمحافظة عريقة باثارها التي تعود للالف الثالث قبل الميلاد ،تصنف المحافظة رسمياً ضمن المحافظات النامية في البلاد. تنتج محافظة الحسكة الكثير من خيرات سوريا الطبيعية كالنفط والغاز والمنتوجات الزراعية كالحبوب والقطن وغيرها… وتقسم محافظة الحسكة إلى 4 مناطق و14 ناحية:
منطقة الحسكة وتتبعها نواحي: تل تمر – الشدادة – مركدة – بئر الحلو.
منطقة القامشلي وتتبعها النواحي التالية: تل حميس – عامودا – القحطانية.
منطقة رأس العين وتتبعها ناحية واحدة: الدرباسية.
منطقة المالكية وتتبعها ناحيتان: الجوادية – اليعربية.
اقرأ أيضا
الجزائر: إعلان اكتشاف آبار للنفط والغاز بمنطقة حاسي مسعود
كشفت مجموعة PTTEP التايلاندية العاملة في مجال النفط عن اكتشاف آبار للنفط والغاز بحوض بركين جنوب منطقة حاسي مسعود بولاية ورقلة الجزائرية.
هل تتمكن ليبيا من استعادة قدرتها النفطية؟
قامت المؤسسة الوطنية النفطية في ليبيا بوضع خطة من ثلاث مراحل من أجل إعادة إنتاج النفط إلى مستوياته السابقة، في الوقت الذي تقر فيه المؤسسة النفطية بوجود مجموعة من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للقطاع والتي قد يتطلب إصلاحها عدة سنوات.