اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم

اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم هي اتحادية تابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وتضم دول شمال أفريقيا المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا ومصر التي علقت عضويتها منذ 2009 بعد انسحابها ولكنها عادت من جديد في 2011.

وقد تأسس إتحاد شمال إفريقيا سنة 2005، و هو هيكل تابع للإتحاد الإفريقي لكرة القدم هذا الأخير قسم الجامعات الوطنية الإفريقية و عددها 53 إلى 6 مناطق و تعتبر جامعات إتحاد شمال إفريقيا المنطقة السادسة، في القارة حسب التقسيم المعتمد لدى الكاف، و قد ترأس الإتحاد في المدة النيابية الأولى، مباشرة إثر تأسيسه السيد سمير زاهر الرئيس السابق للجامعة المصرية لكرة القدم، و يتم إنتخاب الرئيس خلال جلسة عامة لمدة 4 سنوات من طرف أعضاء الإتحاد، و هم رؤساء الإتحادات الخمس و يقترح الرئيس المنتخب نائبا له من بين الرؤساء المباشرين للإتحادات الوطنية الخمس، خلال أول إجتماع مكتب تنفيذي يلي الجمعية العمومية الإنتخابية، كما يتولي المكتب التنفيذي تحديد رؤساء و أعضاء اللجان.

ويضم في عضويته، كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الجامعة التونسية لكرة القدم، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم،الاتحاد المصري لكرة القدم، الاتحاد الليبي لكرة القدم، وقد ترأس الاتحاد، كل من المصري سمير زاهر مابين 2005-2008، محمد روراوة 2008-2011، علي الفاسي الفهري 2011-2014، التونسي وديع الجريء 2014-2018.

وشيشرف الاتحاد على تنظيم مسابقات بين الأندية،سوتاء البطلة أو الحاملة للكأس، كما يشرف على تنظيم بطولات للمنتخبات العمرية، سواء الناشئين أو الشباب أو المحليين، أو المنتخبات النسوية.

 

اقرأ أيضا

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *