“أوتا بينغا” رجل إفريقي قام باحثون أمريكان بغزو بلدته وقتل زوجته وولديه وقيدوه بالسلاسل ووضعوه في قفص كالحيوان وعادوا به إلى أمريكا وقدموه للناس بوصفه “أقرب حلقة إنتقالية للإنسان” لإثبات نظرية التطور بعد عامين نقلوه إلى حديقة حيوان برونكس في نيويورك وعرضوه تحت مسمى “السلف القديم للإنسان” مع بعض القردة والشامبانزي وبعض الغوريلات ..
وقام الدكتور التطوري ويليام هورناداي مدير الحديقة بإلقاء خطبة طويلة عن مدى فخره بوجود هذا الشكل الإنتقالي الفريد في حديقته وعامل “أوتا بينغا” المحبوس في القفص وكأنه حيوان عادي ..
حتى عام 1914 لم يتحمل “بينغا” الضغط وعيشة القفص ومعاملته كحيوان إنتحر “بينغا”وكتب في رسالته الأخيرة: “أنا رجل .. أنا إنسان” التاريخ يذكر معنى جقوق الانسان عند أمريكا…