تبكي مدينة آسفي المغربية رحيل ميشال غالابرو المتوفى الاثنين الماضي عن 92 عاما، وكان الممثل الفرنسي قد ولد فيها في 27 تشرين الأول/أكتوبر 1922 وقضى داخل أسوارها السنوات السبع الأولى من حياته.
اشتهر الممثل الفرنسي ميشال غالابرو، الذي غيبه الموت أثناء نومه عن عمر ناهز 92 عاما، بدوره في فيلم “دركي سان تروبيه” (1964) إلى جانب العملاق الفكاهي لوي دو فونيس.
لكن في المغرب، خبر وفاة غالابرو كان فرصة للتذكير بأن الممثل من مواليد مدينة آسفي، الواقعة على ضفاف الأطلسي بين مدينتي الجديدة والصويرة، على مسافة نحو 160 كلم غربي مراكش.
فوضع بعض سكان المدينة باقة زهور أمام الدار التي ولد فيها الممثل في 27 تشرين الأول/أكتوبر 1922، وقضى فيها سبع سنوات قبل أن يغادر المغرب باتجاه فرنسا. والدار كما يصفها السكان المحليون كبيرة بجدرانها الزهرية.
على جدار المنزل وضعت لوحة كتب عليها: “هنا أمضى ميشال غالابرو طفولته”.
وكان والد غالابرو مهندسا بإحدى شركات البناء الفرنسية، وشارك في تشييد مرفأ آسفي. وعاد الممثل عدة مرات إلى آسفي، على حد قول السكان.
ويوارى ميشال غالابرو الثرى في باريس في 12 كانون الثاني/يناير الجاري .