الحرباوي.. مصنع الكوفية الأخير في فلسطين

الكوفية، التي يعود أصلها إلى مدينة الكوفة في العراق، كانت غطاء الرأس التقليدي للبدو والمزارعين العرب.

خلال الانتفاضة الفلسطينية ضد الوجود البريطاني (1936-1939) تحوّلت الكوفية إلى أداة أساسية للفلسطينيين الذين كانوا يخفون بها وجوههم، وأصبحت لاحقاً شعاراً للتضامن مع القضية الفلسطينية، بعد أن جعلها ياسر عرفات في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي جزءاً من صورته قائداً لمنظمة التحرير الفلسطينية.

https://www.youtube.com/watch?v=DrtGVjTl54Y

في فلسطين اليوم، استطاع مصنع واحد للكوفية الصمود في مواجهة الكوفيات المصنعة في الصين.الكوفية

مصنع الحرباوي للنسيج افتتح أبوابه عام 1961 على يد ياسر حرباوي، وأنتج سنوياً ما يزيد عن 150 ألف كوفية. لكن المبيعات انخفضت بعد اتفاقية أوسلو عام 1993، مع انفتاح السوق، وذلك لتوافر بضائع أقل تكلفة قادمة من الصين، سوريا، أو الأردن.

الكوفية 1

الكوفية الفلسطينية الأصلية، المعروفة أيضاً بالـ«حطة» عبارة عن مربع قماش من 48 بوصة مصنوع من قطن طبيعي خفيف الوزن، بأساس أبيض مقلّم بالأسود، مع شرابات على زاويتين منه.

الكوفية 3

 

اقرأ أيضا

مباحثات تجمع أخنوش برئيس مجموعة صينية رائدة في صناعة النسيج

جمعت مباحثات رفيعة في شانغهاي، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس مجموعة "صنرايز" الصينية الرائدة عالميا في صناعة النسيج.

بنسعيد يجري مباحثات مع نظيره الفلسطيني

أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، اليوم الأحد بالرباط، مباحثات مع نظيره الفلسطيني، عماد حمدان، والذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب.

عبد المجيد تبون

في حملته الانتخابية.. تبون يستغل القضية الفلسطينية ويدلي بتصريح مثير للجدل

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مرشح النظام العسكري للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 7 من شهر شتنبر المقبل، والتي وصفها البعض "بالخطيرة" و"غير المسبوقة"، وقال البعض الآخر إنه "أحرج مصر"، فيما أشار أخرون إلى أنها لا تتعدى عن كونها تصريحات في إطار الحملة الانتخابية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *