مهما تباعدت مساحات الاختلاف، بشأن بعض الرؤى والمواقف، فإنها ليست مبررا أبدا للجنوح، نحو استعمال العنف، كيفما كان شكله، لفظيا أو جسديا.لقد كانت الديمقراطية، وستبقى دائما،هي الواجهة التي تتفاعل فيها الأفكار، وتحتك فيها الآراء،لإفساح المجال للحقيقة كإفراز طبيعي للحوار، ومقارعة الحجة بالحجة.إن الاختلاف في التقييم ليس عيبا أو انحرافا عن المسار الصحيح، ولكن العيب، كل العيب، والعار كل العار، هو …
اقرأ المزيد »هكذا نراها
القدس مرة أخرى: الحاجة لمقاربات عملية فاعلة
كلام واضح، ذلك الذي جاء به خطاب العاهل المغربي الملك محمد السادس في افتتاح أعمال لجنة القدس، وأصبع على الجرح يشير بوضوح مؤلم، إلى أن اللحظة أبعد ما تكون عن المناكفات والمزايدات، وأن القدس الجريحة هي في أمس الحاجة إلى مقاربات عملية ومشاريع عملية واضحة الأهداف والآليات والموازنات والمآل، ناهيك عن خطاب عربي إسلامي موجه للعالم والمؤثرين فيه، بلغة موحدة …
اقرأ المزيد »إيقاد شمعة “لجنة القدس” العشرين بمراكش
منذ تأسيسها عام 1975 بمبادرة من العاهل الراحل الملك الحسن الثاني، لا تزال لجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس تضطلع بالمسؤوليات المنوطة بها رغم جميع التقلبات السياسية والهزات التي مرت بالمنطقة. ورغم ذلك، لم تسلم لجنة القدس من سهام النقد والتجريح بدعوى: ماذا صنعت للقدس وأهلها؟ في خلط متعمد ومغرض للحقائق، ربما من المناسب التعريج على أهمها وتوضيحه.لقد كانت …
اقرأ المزيد »