جدد اتحاد كتاب المغرب إدانته للإرهاب، بجميع اشكاله وألوانه، وقال إنه تلقى بأسف وحزن شديدين، مثل باقي المنظمات المدنية الثقافية الديمقراطية في العالم والمجتمعات الدولية، الأحداث الإرهابية النكراء التي تعرضت لها بعض البلدان العربية ( تونس -الكويت -مصر) والأوربية (فرنسا) الأسبوع المنصرم.
واضاف في بلاغ له تلقى موقع ” مشاهد 24″ نسخة منه، اليوم السبت، أنه يندد تنديدا شديدا بهذه الأعمال الإرهابية الهمجية، ويرفض رفضا قاطعا كل أشكال الإرهاب والعنف الذي يريد تشويه الأوطان الساعية إلى الأمن والاستقرار والمجتمعات التي تبتغي النهوض بالمؤسسات المدنية والحقوقية والسياسية المساهمة في البناء الديمقراطي الحداثي، والعلاقات الإنسانية المنفتحة على شرعية الاختلاف، وعلى حوار الثقافات والحضارات، القائمة على ثقافة ديمقراطية تناصر التعدد واحترام الآخر، وتدعو إلى التشبث بثقافة التجسير الإنساني الذي يمكن الشعوب من التعايش بسلام مع بعضهم البعض وبروح من التآخي.
وأكد اتحاد كتاب المغرب، أن الإرهاب لا ينتج إلا الهدم والدمار والبشاعة، وأن الإرهاب مصيره الزوال والاندثار، وأن الأديان السماوية بريئة كلها من الفكر الإرهابي المتطرف الذي لا هوية له، ولا وطن له، ولا خير فيه، وأن الثقافة الديمقراطية هي السبيل الأنجع للحيوات المختلفة، وأن الاعتراف بحقوق الإنسان لا مفر منه للتعايش.
كما أعلن الاتحاد تضامنه المطلق مع البلدان العربية وغيرها المستهدفة من لدن الإرهاب بكل أشكاله، داعيا إلى زيادة الاهتمام بالأمن الثقافي الذي هو مدخل أساس للأمن الديني والسياسي والمدني، وإلى الاهتمام بحقوق الشعوب الثقافية والاجتماعية والسياسية والعقدية، حتى لا يتمكن الفكر المتطرف من أن يتسلل، خلسة، لاستغلال البؤس والحرمان والانغلاق والتهميش لهذه الشعوب.