استقبل السيد مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم أمس الأول، بمقر الوزارة، أعضاء من المكتب التنفيذي لكُل من النقابة المغربية للمهن الموسيقية والنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة.
وقال بيان صادر عن الوزارة، تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه، إن هذا اللقاء يندرج في إطار المقاربة التشاركية الموسعة التي تعتمدها الوزارة في إطار الأوراش الإصلاحية التي تشرف عليها.
واضاف المصدر ذاته، انه في بداية اللقاء عبرت النقابتان عن شكرهما للتفاعل الإيجابي مع مقترحاتهما والإنصات الدائم لمطالبهما من طرف وزارة الاتصال والمتعلقة بالنهوض بحقوق المؤلفين بالمغرب.
كما عبرت النقابتان ايضا عن انشغالاتهما المتعلقة بامتناع بعض المؤسسات الخصوصية والعمومية عن أداء واجباتها لفائدة الفنانين.
وبهذا الصدد، فقد أكد السيد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة على وضع برنامج مع المكتب المغربي لحقوق المؤلفين، من أجل ضمان الاستخلاص المستمر لمستحقات استغلال الأعمال الفنية بصفة عامة، وخاصة تلك التي يتم بثها من طرف متعهدي الاتصال السمعي البصري.
كما دعا أعضاء النقابتين إلى إبداء آرائهم ومقترحاتهم بخصوص مشروع النظام الأساسي للمكتب المغربي لحقوق المؤلف، وذلك في إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة، كما جدد السيد وزير الاتصال دعوته للنقابتين لانتخاب ممثلِين بهدف تمثيلهما بالمجلس الإداري المرتقب لتسيير المكتب .
وبهدف تقوية الإجراءات المتعلقة بمحاربة قرصنة الأعمال الفنية دعا السيد وزير الاتصال النقابة المغربية للمهن الموسيقية والنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة لتكثيف تعاونهما مع المفوضين القضائيين بمختلف جهات المملكة.
وفي نهاية اللقاء دعا السيد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أعضاء المكتب التنفيذي لكُل من النقابة المغربية للمهن الموسيقية والنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة بهدف العمل المشترك لإنجاح الإحتفاء بالذكرى الخمسينية على تأسيس المكتب المغربي لحقوق المؤلفين وذلك تزامنا مع تخليد اليوم العالمي لحقوق المؤلف في 26 من أبريل القادم، كما أكدت النقابتان دعمهما للأوراش التي باشرتها وزارة الاتصال لرفع مختلف التحديات المرتبطة بمجال حقوق المؤلفين والحقوق المجاورة.
إلى ذلك، يشير موقع ” مشاهد” إلى أن عميد الأغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي سبق له أن انتقد مؤخرا، وبأسلوب حاد، أداء المكتب المغربي لحقوق التأليف، وقال في تصريحات نشرتها الصحافة، إن أوضاع المتسولين، صارت افضل من الفنانين،نتيجة لتقاعس المكتب المذكور عن استخلاص مستحقات المطربين والموسيقيين ، من بعض المؤسسات.