العاهل المغربي:عموري ساهم في إثراء الموسيقى الأمازيغية

بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة الفنان الراحل عموري امبارك، الذي وافته المنية، ليلة الجمعة الماضية بالدار البيضاء بعد معاناة طويلة مع المرض.

ومما جاء في هذه البرقية “فقد علمنا ببالغ التأثر والأسى بنبأ وفاة المشمول بعفو الله ورضوانه، المرحوم الفنان عموري امبارك، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه”.

وأعرب الملك، بهذه المناسبة المحزنة، لأسرة المرحوم، ومن خلالها لكافة محبيه وأصدقائه، ولأسرته الفنية الكبيرة، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة “في فقدان هذا الفنان المبدع الأصيل، الذي ساهم في إثراء الموسيقى الأمازيغية العصرية بدوره الفاعل في إرساء قواعدها وإبراز شاعرية وجمالية نصوصها، سواء كعضو في مجموعة “أوسمان” أو من خلال أعماله الغنائية الفردية المتميزة، الشيء الذي أكسبه حب الناس وتقديرهم في المغرب وفي الخارج”.

وأضاف الملك “فالله عز وجل نسأل أن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء إزاء هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضائه فيه، وأن يجزي الراحل المبرور خير الجزاء على ما قدمه من جليل الأعمال لفنه ولوطنه، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، ويجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا، ويلقيه نضرة وسرورا”.

اقرأ أيضا

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي

قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.

كيف نجحت الدبلوماسية البرلمانية في محاصرة الدعاية الانفصالية بأمريكا اللاتينية؟ (تحليل)

في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها قضية الصحراء المغربية، انتقلت الدبلوماسية البرلمانية إلى السرعة القصوى في "اقتحام" ما تبقى من معاقل خصوم الوحدة الترابية بدول أمريكا اللاتينية، وتكسير أسطوانتهم المشروخة بحنكة كبيرة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *