فجع الوسط الفني المغربي، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بوفاة المطرب الأمازيغي عموري مبارك، الذي كان صاحب صوت متميز ، أثرى الأغنية الأمازيغية برصيد فني هام من الألحان التي انتشرت على الألسنة.
وكان الفقيد قد لزم الفراش منذ مدة طويلة، ظل خلالها يصارع السرطان، الذي أصيب به، وجعله يرقد في إحدى مصحات مدينة الدار البيضاء.
وتعتبر مقطوعة “جانفيليي”، من أشهر أغانيه، وهي عن منطقة في باريس، رصد فيها معاناة أهل سوس بعد هجرتهم إلى فرنسا. وهو من بين الفنانين الذي حاولوا تجديد شباب التراث الأمازيغي بإدخال بعض التغييرات عليه، وخاصة على مستوى العزف بإدخال بعض الألات الحديثة عليه مثل القيثارة وغيرها.
وبهذه الأغنية فاز بالجائزة الوطنية للأغنية المغربية سنة 1986 بالمحمدية، من شعر الشاعر أحمد ازايكو.
وسوف يدفن جثمان الراحل عموري بقريته “اركي “بضواحي مدينة تارودانت، تنفيذا لوصيته.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.