الأغنية الأمازيغية المغربية تفقد أحد أجمل أصواتها بعد رحيل عموري مبارك

فجع الوسط الفني المغربي، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بوفاة المطرب الأمازيغي عموري مبارك، الذي كان صاحب صوت متميز ، أثرى الأغنية الأمازيغية برصيد فني هام من الألحان التي انتشرت على الألسنة.

وكان الفقيد قد لزم الفراش منذ مدة طويلة، ظل خلالها يصارع السرطان، الذي أصيب به، وجعله يرقد في إحدى مصحات مدينة الدار البيضاء.

وتعتبر مقطوعة “جانفيليي”، من أشهر أغانيه، وهي عن منطقة في باريس، رصد فيها معاناة أهل سوس بعد هجرتهم إلى فرنسا. وهو من بين الفنانين الذي حاولوا تجديد شباب التراث الأمازيغي بإدخال بعض التغييرات عليه، وخاصة على مستوى العزف بإدخال بعض الألات الحديثة عليه مثل القيثارة وغيرها.

وبهذه الأغنية فاز بالجائزة الوطنية للأغنية المغربية سنة 1986 بالمحمدية، من شعر الشاعر أحمد ازايكو.

وسوف يدفن جثمان الراحل عموري بقريته “اركي “بضواحي مدينة تارودانت، تنفيذا لوصيته.

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

اقرأ أيضا

تقرير: المغرب ضمن أبرز الدول الإفريقية امتلاكا لسعة الطاقة الشمسية العاملة

تواجد المغرب ضمن قائمة الدول الأفريقية امتلاكا لسعة الطاقة الشمسية العاملة، إذ حل في المرتبة الثالثة بسعة عاملة من الطاقة الشمسية بلغت 0.9 غيغاواط. بحسب بيانات منصة "غلوبال إنرجي مونيتور" حتى نونبر 2025، أوردتها منصة "الطاقة" اليوم الأربعاء.

النيجر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس المخطط المغربي للحكم الذاتي

رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

بوركينا فاسو تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وتشيد بالمصادقة على القرار التاريخي 2797

جددت بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، دعمها الثابت والدائم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدة بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جاد وذي مصداقية ومستدام من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *