الغنوشي يفوز بجائزة مؤسسة “ابن رشد للفكر الحر”

 

أعلنت مؤسسة “ابن رشد للفكر الحر” ومقرها برلين فوز السياسي والمفكر التونسي راشد الغنوشي بجائزتها لعام 2014. وقالت المؤسسة في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني إلى رويترز في القاهرة إن الغنوشي “إحدى الشخصيات البارزة التي مهدت لطريق بناء إسلام معاصر متماش مع الحداثة… أحد أبرز المفكرين المسلمين العرب المعاصرين.” وأضاف البيان أن الغنوشي، زعيم حركة النهضة الإسلامية، لا يقتصر تأثيره على نشاطه السياسي “بل إن لكتاباته أيضا تأثيرها على الفكر السياسي الإسلامي في تونس والعالم العربي الإسلامي”. ومن المقرر أن يتسلم الغنوشي الجائزة شخصيا في العاصمة الألمانية برلين في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وكانت المؤسسة قد أعلنت في شهر نيسان/ أبريل الماضي أنها ستخصص جائزتها لعام 2014 لشخصية عربية أسهمت بكتاباتها أو تأثيرها السياسي في إنضاج فكرة الإسلام والمجتمع المدني وإبراز قدرة الدين على مواكبة العصر. ومؤسسة “ابن رشد” التي تأسست عام 1998 في ذكرى 800 عام على وفاة الفيلسوف العربي ابن رشد تمنح جائزة سنوية قيمتها المالية رمزية (2500 يورو) في مجال يتغير من عام لآخر ويعلن عنه قبل أشهر من التصويت على اسم الفائز. وفاز بالجائزة مفكرون وفنانون منهم الجزائري محمد أركون والمغربي محمد عابد الجابري والسودانية فاطمة أحمد إبراهيم والسورية رزان زيتونة والمصريون محمود أمين العالم وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبو زيد وسمير أمين والفلسطينيون عزمي بشارة وعصام عبد الهادي والمطربة ريم بنا. والغنوشي ثالث تونسي يفوز بالجائزة التي سبق أن نالها كل من المخرج نوري بوزيد والصحفية سهام بن سدرين.

اقرأ أيضا

المهاجرون في تونس

تونس.. قلق بشأن تعقب أنشطة الجمعيات المدافعة عن حقوق المهاجرين

يسود قلق في تونس بشأن تعقب أنشطة الجمعيات المدافعة عن حقوق المهاجرين أو تلك التي تقدم لهم العون لمجابهة الظروف المعقدة المحيطة بحياتهم اليومية.

قلق تونسي من مخاطر إدخال النفايات البلاستيكية الجزائرية بشكل عشوائي

حذرت نقابة تونسية من مخاطر وتداعيات إدخال النفايات البلاستيكية من الجزائر إلى تونس بشكل عشوائي. مؤكدة أن هذه النفايات ستزيد في تفاقم الأزمة البيئية.

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *