أثارت تصريحات المغني الفرنسي اليهودي من أصول جزائرية، باتريك برويال، والتي عبر فيها عن رغبته في مسقط رأسه بمدينة تلمسان غرب الجزائر، أثارت ردود فعل متباينة في أوساط الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.
ويأتي رفض عدد من الجزائريين لفكرة غناء برويال بالجزائر بسبب كونه من أشد المناصرين التقليديين لإسرائيل من بين يهود فرنسا المعروفين في الوسط الفني، إلى جانب المغني اليهودي الآخر من أصول جزائرية إنريكو ماسياس.
وكتبت جريدة “الشروق” الجزائرية تتحدث عن بوريال وماسيساس بكونهما من بين أشهر أبناء من يطلق عليهم بالفرنسية “الأقدام السوداء” (les pieds noirs) ، وهم السكان الذين يتكونون من غالبية أوروبية مسيحية وأقلية يهودية ممن سكنوا بالجزائر وغادروها إبان الاستقلال، واصفة إياهم بكونهم يعتبرون الجزائر أرضهم التي اغتصبت منهم، وأنهم لم يهضموا فكرة استقلالها.
