لم يكن المغني الماليزي نيموي المثير للجدل، يعتقد وهو يطلق آخر فيديو غنائي له، بأن هذا الشريط سوف يتسبب له في الاعتقال، وذلك على خلفية شكاوى تتهمه بشبهة الإساءة إلى الإسلام.
وفي الفيديو الذي يصور اغنيته المعنونة ب”يا الهي” “أو ماي غاد”، التي أطلقت لأول مرة في يوليو، يظهر نيموي وآخرون يغنون بأسلوب الراب أمام عدد من أماكن العبادة الدينية المختلفة في أنحاء ماليزيا.
ويقول نيموي، الذي اشتهر بأغانيه ذات الألفاظ السوقية، إن أغنية “أو ماي غاد” تهدف إلى الترويج للتسامح والانسجام الديني.
وقد اشتهر نيموي، الذي يغني بلغة المندرين الصينية، في ماليزيا منذ نحو خمس سنوات، ووصلت شهرته إلى تايوان والصين.
وفي إحدى أغنياته يُسائل نيموي الشركة المجهزة للطاقة في ماليزيا بشأن انقطاع الطاقة الكهربائية، ويقدم في أغنية أخرى محاكاة ساخرة للنشيد الوطني، ما أوشك أن يتسبب في سجنه.
وقالت الشرطة إن عددا من منظمات المجتمع المدني غير الحكومية تقدمت بالشكاوى، لكنها لم تحدد هذه المنظمات.
وكانت الشرطة أشارت في وقت سابق هذا الشهر إلى أنها تحقق مع نيموي بعد اطلاق الفيديو المصور لأغنيته “يا الهي.”
ويظهر نيموي في الاغنية مع ثلاثة أشخاص آخرين يغنون ويرقصون أمام معابد بوذية وتاوية، وداخل كنيسة وأمام مسجد.
لكن النسخة الأخيرة التي حُملت على موقع يوتيوب في 20 من الشهر الجاري لا تتضمن مشاهد الغناء أمام المسجد.
كما وضع نيموي فيديو آخر على الموقع ذاته يدافع فيه عن نفسه، ويقول فيه إن هدفه في أغنية “يا الهي” كان في الواقع الترويج للانسجام بين الديانات المختلفة.