أعلن الفنان حسين الجسمي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك عن تحضيره لعمل فني مغربي، لتنهال عليه التعليقات الساخرة من مختلف الجنسيات العربية، وطالبوا بتراجعه عن ذلك خوفا من أن يطال نحسه المغرب.
يبدو أن صفة النحس التي التصقت بالفنان الإماراتي لن يقدر جمهوره الواسع على نسيانها بسهولة، والتعليقات التي انهالت عليه من كل صوب وحدب بعد إعلانه خبر إعداده لعمل فني مغربي، خير دليل على ذلك.
إذ بلغت التعليقات الساخرة والطريفة 6000 تعليق حتى الآن، فمنهم من تندر بمصير البلدان التي غنى لها الجسمي أو غرد عنها، وكانت البداية بمصر التي تدهور وضعها بعد أغنيته الشهيرة بشرة خير ، كما غنى لفرنسا فوقعت التفجيرات، والسعودية التي تحدث الجسمي عن رخص أسعار البنزين لترفع إثرها الحكومة السعودية سعر البنزين لضبط الموازنة العامة من خلال رفع الدعم تدريجيا عنه، وهكذا عشرات المواقف.