عشاق الشعر سيكون لهم موعد مع السيد سليمان عبد التواب الزين، سفير السودان ، في الرباط، في مسرح محمد الخامس بالرباط، لتوقيع ديوانه الجديد، الذي يحمل عنوان: “ريثما ينفجر الحزن “.
اللقاء التي ستنشطه الشاعرة والإعلامية إيمان الونطدي، دعت له جمعية ” زوايا”، وسفارة جمهورية السودان في العاصمة السياسية، وذلك يوم الجمعة 27 نونبر على الساعة السادسة مساء، ببهو المسرح، بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال هذا القطر العربي الشقيق.
ويتضمن اللقاء شهادات وقراءات نقدية لكل من خالد السالمي، وحسام نوالي، ومصطفى رجوان، ومحمد قرقزان، الذين سيتولون تقديم ملامح من التجربة الشعرية للدبلوماسي السوداني المحتفى به، والذي من المرتقب أن يقرأ بعض قصائده من الديوان.
وفي إطار إضفاء جو من التنويع، سوف يكون للموسيقى والفن أيضا نصيب في هذا الحفل، بمشاركة كل من عازفة القانون يسري شهواد والفنان ربيع لفضالي.
يشار إلى أن دبلوماسيين شعراء آخرين مروا سابقا من المغرب، تاركين وراءهم الأثر الطيب، بعد أن استلهموا من أجوائه الكثير من الإبداعات، في تفاعل مع حضارته وتاريخه، وربطوا علاقات وثيقة مع مثقفيه وفنانيه ومبدعيه.
ومن بين هذه الأسماء، يقفز إلى الواجهة، صلاح ستيتية، الذي كان سفيرا للبنان في الرباط، ورغم أنه كان يكتب جميع قصائده باللغة الفرنسية، فإن المقربين منه يقولون إنه صاحب ثقافة عربية وإسلامية واسعة.
وهناك أيضا سفير السعودية الأسبق، عبد العزيز الخوجة، الذي اتسم وجوده في المغرب بالانفتاح على المبدعين، وخاصة منهم الشعراء وأهل الموسيقى، وقد وجدت قصائده الطريق إلى أصوات أشهر المطربين، مثل عبد الوهاب الدكالي، ونعمان لحلو وغيرهما.
ولا يمكن أن ينسى البال الشاعر السوداني محمد الفيتوري ، الذي كان يلقب بشاعر إفريقيا والعروبة، وقد عمل مستشارا للشؤون السياسية والإعلامية بسفارة ليبيا، واستلهم مسرحية شعرية من سيرة يوسف ابن تاشفين، وأمضى ثلاثين سنة من عمره في المملكة، إلى أن وافاه الأجل المحتوم، ودفن في أحضاتربتها،برغبة منه،
للمزيد:رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري عاشق المغرب