عاد الأخوان جان بيير ولوك داردين غلى مهرجان “كان” السينمائي هذه السنة بعمل جد متألق،يعكس عمق العلاقات الإنسانية في أوروبا، و قد قدما فيلمهما الجديد “يومان وليلة” الذي يعرض قصة فتاة تشتغل في أحد المصانع و التي تكون فيما بعد جزءاً من عملية تسريح جماعية.
وقام بتجسيد دور الفتاة “ساندرا” الممثلة الفرنسية العالمية ماريون كوتيّار، إلى جانب مجموعة من الممثلين المعروفين، حيث صور هذا الفيلم السينمائي المشاكل التي يعانيها العمال في أوروبا، خاصة مشكل الدخل المحدود، كما و قد حمل عمل الأخوين جان بيير ولوك داردين رسالة تدعو إلى التضامن و العيش الكريم لكل العاملين بأوروبا .
و يحكي فيلم “يومان وليلة” قصة فتاة تشتغل في أحد المصانع تهدد بالطرد، ولكي تحافظ على عملها يتوجب عليها إقناع 7 من زملائها، و قد تمكن الأخوين داردين من عكس حالة القلق التي عاشتها ساندرا خلال بحثها عن فرصة البقاء في عملها.
هذا و يعرف الأخوين داردين بأفلامهما التي تبحث في عمق العلاقات الإنسانية و تعكس عمق المشاعر الإنسانية الشيء الذي ظهر بجلاء في فيلم “يومان وليلة.