ينطلق الموسم الثاني من برنامج “ماستر شيف”، بنسخة جديدة وشيف جديد ينظم إلى لجنة التحكيم وبأنشطة تواكب كل تفاصيل حلقات البرنامج.. اختبارات جديدة، وورشة عمل لا تخلو من الجمال، ضيوف من الشخصيات المرموقة، ومباريات الطبخ في أماكن استثنائية وغير متوقعة.
رغم أن المشاركين في النسخة الثانية من برنامج ماستر شيف، تختلف تخصصاتهم، بين المهندس، والإطار المالي، وعارض الأزياء أيضا.. فإنهم يتوحدون في حمل كل واحد منهم يحمل مشروعا مهنيا ناضجا، يتمنون إتمامه مع ماستر شيف، ولما لا الفوز بجائزة البرنامج، التي تناهز 400 ألف درهم بالإضافة إلى دورات تكوينية.
في النسخة الثانية من “ماستر شيف” يلتحق رشيد بالفريق ، ويعمل كشيف تنفيذي في مؤسسة عالمية كبرى، كما راكم عددا كبيرا من الخبرات داخل المغرب وخارجه، مما جعل حبه للطبخ ينعكس في جودة وجمالية أطباقه.
لجنة تحكيم برنامج ماستر شيف تطلب من المشاركين تلبية طلبات الضيوف، الذين سيتم التعرف عليهم في لقاءات مشوقة واستثنائية.
بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وبتأطير من خبير التغذية، سيزود المشاركون بمجموعة من النصائح، حتى يستطيعوا استخراج وصفات متوازنة وذات منفعة، إذ ستقدم لضيوف من نوع خاص، ضيوف اعتادوا على أطباق صحية.. إنهم الرياضيون.
يطلب من المتسابقين، في مدينة مكناس، وبحضور ضيوف جدد من الساحة الفنية كفرقة “آش كاين”، إقناع أذواق ضيوفهم بواسطة أطباق جديدة وجذابة.
مدينة أخرى سيخوض فيها متسابقو برنامج ماستر شيف غمار مسابقتهم، بمزيد من التركيز والحيطة، إذ سيتوجب على المشاركين إعداد مأدبة لأزيد من 30 سائح، وكذا إرضاء أذواقهم.
من الجنوب إلى الشمال مرورا بمنطقة “الجزيرة”، استمتع مشاركو ماستر شيف بهذه الجولة الغنية والرائعة، وتعرفوا على وصفات باقي الجهات وكذا المنتوجات المحلية لكل منطقة.
السفر إلى “طورينو” وإلى السنغال، مفاجأة لم يتوقعها المشاركون، الذين اكتشفوا مطابخ عالمية أخرى، واختبروا مهاراتهم بمنتوجات غريبة عن المطبخ المغربي.
روابط ذات صلة:بالصور..مسابقة لملكات الجمال داخل سجن بالمكسيك