.
ونظم المركز طاولة مستديرة حضرها كتاب وفاعلون ثقافيون تطرقوا فيها إلى إرث الراحل الذي يعد أحد أبرز أدباء القرن العشرين.
في مداخلته اعتبر الروائي والمترجم الجزائري محمد ساري أن ماركيز، الشهير بلقب “غابو”، كان يسعى إلى “تدمير” الروائي الأمريكي ويليام فولكنر، “لكنه لم يستطع الإنسلاخ عنه”، بيد أنه “استطاع تجاوزه”.
متدخلون آخرون وصفوا ماركيز بكونه روائيا محدثا احتفظ مع ذلك بكل العناصر المميزة للسرد الكلاسيكي.
هذا ويعتبر غابريل غارسيا ماركيز من أشهر أدباء أمريكيا اللاتينية إلى جانب كتاب عمالقة آخرين مثل بابلو نيرودا وأوكثافيو باث، وسبق له أن حاز جائزة نوبل للأدب عام 1982.
المصدر : https://machahid24.com/?p=10480