ألقت الشرطة البرازيلية القبض على إيزابيل كاردوسو دي أندرادي (59 عاماً) بعد اتهامها بخبز كعكة يُعتقد أنها مسمومة، تسببت في وفاة حفيدتها البالغة 9 أعوام، وإصابة شقيقتها (11 عاماً) بأعراض تسمم أقل حدة.
الواقعة تعود إلى 23 يوليوز الماضي في مدينة ساو فرانسيسكو شرقي البرازيل، حيث أصيبت الطفلتان بعد تناول الكعكة بحالة قيء حاد وآلام في المعدة.
وسرعان ما تدهورت حالة الطفلة ألانا دوس سانتوس كاردوسو ماركيز التي لفظت سائلاً أبيض من أنفها قبل أن تُنقل إلى المستشفى وتفارق الحياة نتيجة سكتة قلبية تنفسية. حتى القطة المنزلية التي تذوقت الكعكة ظهرت عليها أعراض مشابهة ونفقت لاحقاً، وفق ما ورد في موقع ميرور .
وأظهرت التحاليل المخبرية وجود مادة “تيربوفوس”، وهو مبيد حشري شديد السمية يهاجم الجهاز العصبي، ويسبب تشنجات وضعفاً في العضلات، وصعوبة في التنفس قد تنتهي بالوفاة. كما أثبت تشريح القطة أن سبب وفاتها يعود إلى فشل كبدي مرتبط بالتسمم.
تم توقيف الجدة في 19 شتنبر، وأكد محاميها أنها تتعاون مع السلطات وسمحت بتفتيش منزلها، فيما لم تحدد الشرطة بعد ما إذا كان التسميم متعمداً أم حادثاً عرضياً، ولم يُكشف عن أي دافع محتمل للجريمة حتى الآن.
القضية تعيد إلى الأذهان حوادث تسميم مماثلة هزت الرأي العام، أبرزها حادثة العام الماضي في البرازيل حيث اتُهمت امرأة بقتل ثلاثة من أفراد عائلة زوجها عبر كعكة ممزوجة بالزرنيخ، وكذلك قضية الأسترالية إيرين باترسون التي حُكم عليها بالسجن المؤبد بعد إدانتها بقتل ثلاثة من أقارب زوجها السابق بوجبة بيف ويلينغتون ملوثة بفطر سام.

مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير