أم تعترف بقتل طفليها ودفنهما في حقائب سفر بعد وفاة زوجها بالسرطان

وتُحاكم هاكيونغ لي، البالغة من العمر 45 عاما، حاليا بتهمة قتل ابنها مينو، البالغ من العمر 6 سنوات، وابنتها يونا، البالغة من العمر 8 سنوات، اللذين عُثر عليهما ميتين في يونيو 2018 في أوكلاند، نيوزيلندا، وفق صحيفة “ميترو”.

وُرد أنها أخبرت المحامين أنها خدّرت الطفلين بدواء نورتريبتيلين، وهو مضاد اكتئاب يُستخدم للقلق وأحياناً لآلام الأعصاب، والذي أُعطي لها في غشت 2017.

وتوفي زوجها بالسرطان أواخر عام 2017، تاركاً للعائلة تأميناً على الحياة بسخاء، استخدمته لشراء الملابس وعلاجات السبا والرحلات مع طفليها، ويقول الادعاء إن وفاة زوجها أدخلت لي في دوامة من الجنون، حيث قالت المحامية لورين سميث للمحكمة: “لقد بدأت تنهار مع بدء انحدارها إلى الجحيم، شعرت أنه من الأفضل أن يموتوا جميعاً معاً”.

قسّمت لي الدواء بينها وبين طفليها قبل أن يناموا جميعاً، واستيقظت لي، كان طفلاها قد ماتا، لكنها كانت لا تزال على قيد الحياة.

وتُصرّ  الأم على براءتها من جرائم قتلهما بسبب جنونها، لكن أفعالها بعد وفاة الطفلين تواجه تدقيقاً قاسياً.

ولم يُعثر على جثث طفليها إلا بعد أربع سنوات، عندما عثرت عليها عائلة اشترت مخزناً مهجوراً، حيث وُضعت جثثهم في حقائب سفر في غشت 2022.

وعادت إلى البلاد في وقت لاحق من عام 2022 برفقة محقق، زُعم أنها قالت له: “اتُهمتُ بشيء لم أفعله. أعرف من فعل ذلك، لكن هذا لا يهم، أريد فقط أن أقول إنني لم أفعل ذلك، وأريد أن أموت في نيوزيلندا، حيث يعيش زوجي وأولادي”.

واكتشف المحققون لاحقاً أن لي اشترت شريطاً لاصقاً وأكياس قمامة من متجر بعد أيام من وفاة أطفالها في أواخر يونيو 2018، قبل أن تعود لشراء أقفال وأكياس إضافية، ما أثار المزيد من التساؤلات حول ملابسات الحادث.

وحتى يومنا هذا، لا يُعرف بشكل قاطع ما إذا كان أطفالها قد ماتوا بسبب جرعة زائدة مميتة من المخدرات، أو ما إذا كانوا قد اختنقوا أو قُتلوا بطريقة أخرى.