باكستان.. تعذيب طفلة حتى الموت بعد اتهامها بسرقة قطعة شوكولاتة

أثار مقتل الطفلة إقرأ، 13 عاماً، موجة غضب في باكستان، بعدما تعرضت للتعذيب حتى الموت على يد مخدوميها، إثر اتهامها بسرقة قطعة شوكولاتة.

وتوفيت الطفلة في المستشفى متأثرة بجروح متعددة، فيما أكدت تحقيقات الشرطة أنها كانت ضحية تعذيب مستمر. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الطفلة بدأت العمل خادمة منزلية في سن الثامنة بسبب الظروف المالية الصعبة لعائلتها، حيث اضطر والدها إلى إرسالها للعمل لسداد ديونه. وبعد انتقالها بين عدة منازل، استقرت للعمل لدى الزوجين المتهمين منذ عامين، مقابل 28 دولاراً.

وبحسب الشرطة، تعرضت الطفلة لتعذيب بشع بعدما اتُّهمت بسرقة قطعة شوكولاتة.

وكشفت صور حصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية BBC عن كسور متعددة في ساقيها وذراعيها، إضافة إلى إصابة خطيرة في الرأس، ما يشير إلى تعرضها لإيذاء متكرر. ويجري حالياً تشريح جثتها لتحديد حجم الإصابات التي تعرضت لها.

وألقت السلطات القبض على الزوجين المتهمين، إلى جانب معلم كان يعمل لدى الأسرة، حيث قام الأخير بنقل الطفلة إلى المستشفى وأبلغ الطاقم الطبي بأن والديها غير متاحين.

وأثار الحادث موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر وسم #العدالة_لإقرأ بشكل كبير، مطالباً بمحاسبة المسؤولين ووضع حد لاستغلال الأطفال في العمل.

وقال والد الطفلة لـ BBC: “قلبي محطم تماماً، أريد أن ينال المسؤولون عن مقتل ابنتي عقابهم”. فيما كتب أحد الناشطين على منصة إكس: “هل يُعقل أنها قُتلت بسبب قطعة شوكولاتة؟”، وعلّقت أخرى متسائلة: “إلى متى سيستمر الفقراء في دفن بناتهم بسبب جرائم تافهة؟”.

اقرأ أيضا

“ملامح مثالية مقابل 10 آلاف دولار”.. إعلانات صادمة لتعديل الأطفال جينياً في نيويورك

أثارت حملة إعلانية غريبة ظهرت مؤخراً في شوارع نيويورك جدلاً واسعاً، بعدما روّجت شركة ناشئة …

تزامنا مع العرس الكروي “كان” المغرب.. البرلمان يحتضن المنتدى الدولي حول الرياضة

تنخرط المؤسسة التشريعية في الدينامية التي يشهدها قطاع الرياضة ببلادنا، لا سيما إقبال المملكة على احتضان تظاهرات رياضية كبرى في مجال كرة القدم.

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،