تسبب تدليك رقبة بوفاة المغنية التايلندية لفينج تشيادا، وبسبب العملية غير الصحية في الرقبة أدى إلى إصابتها بانزلاق غضروفي في رقبتها.
بدأ الأطباء في تايلاند بإصدار تحذيرات من الحصول على تدليك الرقبة الملتوية بعد الوفاة المأساوية لفينج تشيادا.
ووفقاً لوالدة تشيادا، أنها بدأت تعاني آلاماً في الكتف منذ شهرين، وبدلاً من الذهاب إلى المستشفى، اختارت زيارة استوديو تدليك محلي معتقدة أنها ستكون وسيلة جيدة لتخفيف الألم. بعد يومين فقط من الجلسة، شعرت بألم أكبر وساءت الأمور.
ولم يهدأ ألم فينج تشيادا على الإطلاق، بل على العكس، فقد ازداد الأمر سوءاً، لذا بدأت في تناول مسكنات الألم.
وبعد أسبوع، بدأت ذراعها اليمنى تخدر، لكنها ارتكبت خطأ بالعودة إلى استوديو التدليك لجلسة أخرى، بدلاً من الذهاب إلى المستشفى.
وبعد أسبوعين آخرين، أصبح الألم في رقبتها لا يطاق لدرجة أنها لم تستطع حتى الاستلقاء على ظهرها في السرير، ثم عادت الشابة التايلاندية إلى صالون التدليك للمرة الثالثة، وهذه المرة تعرضت لتدليك عنيف للغاية حتى أنها أصيبت بكدمات لمدة أسبوع.
وسرعان ما بدأت تشعر بوخز في أطراف أصابعها، حتى أنها شعرت وكأنها تريد قطع راحة يدها ثم أصبحت طريحة الفراش ولا تستطيع مساعدة نفسها قبل أن تموت.
وكانت النهاية المأساوية لفينج تشيادا بمنزلة جرس إنذار للعديد من الأطباء في تايلاند الذين يصدرون الآن تحذيرات حول المخاطر المميتة المحتملة للحصول على تدليك الرقبة لتخفيف الألم.