متأثراً بجروجه الخطيرة، توفي عشريني في كاليفورنيا بشكل مأساوي، إثر تعرضه لصاعقة كهربائية أثناء تعليقه أضواء عيد الميلاد في منزلـ استعداداً لاستقبال موسم الأعياد.
وفيما تعمل السلطات الأمريكية على التحقيق في ظروف الحادث، يُشكل موت أنطونيو باسكوال ماتيو (24 عاماً) عبرة للتذكير بالمخاطر المحتملة للكهرباء بين المحتفلين في موسم الأعياد، خاصة خلال تعليقهم أضواء الزينة في منازلهم ومكاتبهم.
وبحسب موقع مترو، تعرّض ماتيو لصاعقة كهربائية مميتة خلال تزيين المنزل لعيد الميلاد، حيث سقط فجأة، وظل معلقاً على الشجرة لمدة ساعة.
وشرحت شرطة ويليسلي في بيان رسمي نشرته عبر موقعها أن الحادث بدأ عندما رمى سلسلة من الأضواء فوق خط كهربائي، حيث وقع “التماس” بين الأضواء التي كان يعلقها، وكابل مكهرب.
أنشأ أحد أقرباء الراحلة صفحة له عبر على صفحة “غو فاوند مي” من أجل جمع التبرعات لتأمين تكلفة جنازته في مسقط رأسه في غواتيمالا. ويأمل أن يستطيع جمع 20 ألف دولار، استطاع حتى الآن من بلوغ نسبة 75% من قيمة المبلغ الكلي، ووصل حتى مساء الخميس إلى 15 ألف دولار.
وخلال التعليق المرفق بصورته عبر صفحة الحملة، شرح جون باسكال ظروف وفاة ماتيو بالقول: “كان فريق الإنقاذ مضطراً للانتظار حتى اضطرت شركة الكهرباء إلى إيقاف التيار الكهربائي. كان قد فات الأوان على إنقاذه”.
بحسب الفحص الطبي في مقاطعة سان دييغو، تواصل ماتيو مع “خط كهربائي عالي الجهد” أثناء وضع الأضواء على السطح.
واتصل أحد المارة برقم الطوارئ، لكن عند وصول رجال الإنقاذ وجدوه “معلقاً رأساً على عقب من شجرة”. وعلى الفور، قدموا له الدعم القلبي الوعائي المتقدم وأسرعوا بنقله إلى أقرب مستشفى. لكن على الرغم من “الجهود المكثفة لإنعاشه”، تم إعلان وفاته بصعق كهربائي عرضي من خط كهربائي عالي الجهد.