أمرت محكمة أسترالية في ملبورن، الأسبوع الجاري، الممرضة أبها أنورادها كومار التي حصلت على مليون و 117 ألف دولار أسترالي عام 2015 من ميراث مريض مسن يدعى ليونيل كوكاس، كانت ترعاه قبل أربعة أسابيع من وفاته، بإعادة 880 ألف دولار من إرث كتبه لها قبل وفاته.
وزعم محام يمثل أحد أقارب ليونيل كوكاس،، أن الوصية تترك للممرضة السابقة أبها أنورادها كومار ميراثاً كبيراً، تم إنشاؤه في ظل أكثر الظروف المثيرة للريبة التي يمكن تخيلها.
وأمرت ميليسا دالي قاضية المحكمة العليا بإلغاء منح الوصية، الأمر الذي أعطى أبها كومار السلطة لإدارة ممتلكات كوكاس.
ورغم أن قيمة التركة انخفضت بسبب سلسلة من التحويلات التي أجرتها أبها كومار لتغطية الرسوم القانونية، فإن المبلغ المتبقي 880 ألف دولار سيتم توزيعه على أبناء عمومة كوكاس.
وكانت أبها كومار مديرة في كامبريدج هاوس، وهي منشأة رعاية سكنية للمسنين في كولينجوود وسط مدينة ملبورن، عندما التقت بـ كوكاس عام 2015، وفقاً لوثائق المحكمة. وعلمت أنه ليست لديه عائلة مباشرة أو وصية، ولكنه يمتلك عقاراً قيماً في منطقة فيتزروي.
ووفقاً للممرضة، فقد أقنعت الرجل بكتابة وصية، تتضمن منحها العقار، وأقنعت اثنين آخرين من أعضاء طاقم كامبريدج هاوس بأن يشهدوا على وصيته المكتوبة بخط اليد، كما زُعم في بيان الدعوى.
ولكنها لم تخبر أي من الشهود بأنها مدرجة في الوصية كمنفذة ومستفيدة وحيدة من ممتلكات كوكاس الذي توفي بعد صراع قصير مع الالتهاب الرئوي في 9 غشت 2015.
وسرعان ما حصلت الممرضة على منحة المصادقة من المحكمة العليا في نونبر 2015 بأمر الحصول على ممتلكاته
وقال المحامي الذي يمثل ابن عمه جيفري كوكاس، المستفيد من قرار المحكمة الأخير، إن تصرفات كومار كانت إساءة مالية لكبار السن.