أثار منشور شارك فيه أحد الموظفين، على صفحة الاعترافات المجهولة التي تنشر فيها تفاصيل محرجة، وفي كثير من الأحيان دون ذكر اسم، ضجة كبيرة، حيث سخر الناس من اعترافات الغداء، أفاد فيه بأن إدارة الموارد البشرية حيث يعمل، طلبت منه التوقف عن تناول شطيرته المفضلة (السردين مع خبز الكيمتشي) بمكان العمل بسبب رائحتها الكريهة التي «ترهب» الزملاء، ولم تلق إعجاباً في غرفة الاستراحة، بل كان لها تأثير يشبه انفجار قنبلة في مكان ضيق.
ورغم أن المنشور كان مرفقاً بحس فكاهي، إلا أن التعليقات كانت أقل تعاطفاً، إذ علق أحدهم قائلاً: «الجميع يعرف القاعدة: لا سمك في العمل»، بينما أضاف آخر: «آداب العمل، يعني لا تفتح علبة سردين في الميكروويف، لأن أحد الزملاء فعل ذلك، وكانت الرائحة قوية لدرجة أن زملاء في مكتب آخر، اضطروا في مرة لطلب نقله إلى مكان آخر، لأنهم كانوا في مهمة إنقاذ من رائحة السمك المميتة.
لكن الأمر لم يخل من مدافعين عن الموظف صاحب الشطيرة، إذ تساءل أحدهم: لماذا لا يكون بإمكاننا تناول ما نحب في العمل، فيما ذكر آخر: بالتأكيد يمكنني تناول طعامي دون أن أزعج أحداً.