بدأ مجلس مقاطعة ساسكس في بريطانيا إجراءات قانونية ضد ناتالي ساندرز، البالغة من العمر 44 عاماً، بعدما غابت ابنتها آفا، البالغة من العمر 8 سنوات، عن المدرسة لمدة 6 أيام دون عذر.
وفي 13 ماي الماضي، أخذت ساندرز ابنتها في رحلة إلى مدينة بودروم التركية خلال فترة الدراسة، وهي مدركة أنها ستتلقى غرامة مالية بسبب غياب ابنتها، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وقالت ساندرز إنها كانت تتوقع دفع غرامة قدرها 60 جنيهاً إسترلينياً عند عودتها، إذ كانت قد سمعت من أصدقائها أن المجلس لا يفرض الغرامة في جميع الحالات. وعندما لم تتلقَّ أي إشعار بالغرامة عند عودتها، افترضت أنها قد تجنبت العقوبة.
لكن في 24 غشت، فوجئت ساندرز بتلقيها خطاباً من المجلس يخبرها بأنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضدها بسبب تجاهلها سداد الغرامة. وقالت إنها دخلت في نزاع قانوني لإثبات أنها لم تتلقَّ الإشعار الأول.
وأعربت ناتالي عن استيائها من القوانين والإجراءات التي تُجبرها على إثبات عدم استلامها للرسالة، في حين يجب على المجلس أن يثبت أنه أرسلها. وتواجه الآن احتمالاً بالحكم عليها بغرامة تصل إلى ألف جنيه إسترليني، على الرغم من تأكيدها بأنها لم تتلقَّ أي إشعار بالغرامة.