لقي رجل أسترالي مصرعه بطريقة مروّعة، قبل توجّهه لحضور جنازة والدته.
وبدأت الحادثة، عندما سافر جيفري نوريس، 38 عاماً، إلى جولد كوست لتنظيم جنازة والدته جيني، الأربعاء الماضي، لكن الجميع ذهبوا لتوديعها في غيابه غير المبرر الذي أثار قلق زوجته، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكشفت بروك ستون، زوجة نوريس، أنه خرج صباح الأربعاء للمشي في الغابة، ليحظى ببعض الوقت الهادئ، قبل التوجه لحضور جنازة والدته، لكنه اختفى حتى عثرت الشرطة على جثته بعد 3 أيام.
وقالت زوجة الراحل: «اتصلت به في الصباح، وكان بخير، ثم ذهب في نزهة بالغابة، وانزلق ليسقط من أعلى، ويبدو أن غصناً قد اخترق شريانه الرئيسي في ساقه، كما أصيب بجروح في الرأس، وما زلنا ننتظر نتائج تقرير الطبيب الشرعي، لكنني متأكدة أنه توفي على الفور».
وتابعت أنها لم تشعر بالقلق تجاه سلامة زوجها، إلا حين غاب عن جنازة والدته، وبدأ المعزون في سؤالها عنه، فيما كان لا يمكنها الوصول إليه، حتى قدمت بلاغاً للشرطة عن شخص مفقود، حيث عثروا على جثته بعد 3 أيام من البحث.
وأكدت بروك أن زوجها لم ينتحر؛ لأنه كان يتطلع دائماً إلى ركوب الأمواج مع ابنهما لاكي البالغ من العمر عامين، وكان لا يطيق الانتظار حتى يتمّ عامه الخامس، حتى يقضي وقته معه على الشاطئ، حيث كان يعمل مدرباً لتلك الرياضة.