“نظرة دونية” تدفع مشرّداً إلى رمي شخص أمام قطار في بريطانيا (فيديو)

قضت محكمة بريطانية بالسجن مدى الحياة على مشرّد، بعدما حاول رمي عابر سبيل على قضبان قطار متحرك، في محطة مترو أنفاق “أكسفورد سيركس”، بعد رفضها الحجة التي برّر فيها جريمته بشكل قاطع.

في جلسة الأمس، حكمت “محكمة التاج” في لندن بالسجن مدى الحياة على بروا شورش، بعدما أدين بمحاولة القتل، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقالت النيابة العامة إنه “من المستحيل تصور أي شيء يمكنه تبرير دفع أي شخص أمام قطار”.

كان المهاجر الكردي في بريطانيا بروا شورش (24 عاماً) قد دفع شخصاً كان يعبر أمامه على رصيف المحطة يوم 3 فبراير (شباط) الماضي، ناحية قضبان القطار قبل ثوان فقط من وصول قطار متحرك إلى المحطة.

وخلال الجلسة، أدلى بشهادته من خلال مترجم، مدعياً أنه كان “غاضباً” من تاديوس بوتوتشيك (60 عاماً) لأنه شعر كما لو أن ساعي البريد قد رمقه بنظرة دونية، ما دفعه إلى رد فعل انتقامي، دون إدراك أن القطار كان على وشك الوصول.

ولحسن الحظ، التقط أوليفر ماثيوز وهو أحد المارة السيد بوتوتشيك وساعده على العودة إلى الرصيف في اللحظات الأخيرة، فيما تحلّق الحضور حول الجاني شورش بانتظار وصول الشرطة لاعتقاله.

تبيّن أن لهذا المشرّد تاريخ من الاعتداءات والأفعال غير اللائقة منذ وصوله إلى بريطانيا عام 2019. يضم سجل شورش الجنائي 12 إدانة في 21 جريمة، بما في ذلك الاعتداء والسلوك المعادي للمجتمع، والإخلال بالآداب العامة، قبل الحادث.

في يوليوز الماضي، وجّهت المحكمة تهمة محاولة القتل إلى شورش، إلا أنّ محاميه تيم براون استأنف الحكم طالباً فحص قواه العقلية، خاصة أنّه لاجئ بلا مأوى وليس لديه أي اتصال مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

لكنه عارض كلام محاميه، مؤكداً أنّه بكامل قواه العقلية، ما دفع المحكمة إلى تأجيل القضية لمواصلة التحقيقات.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.