تحولت شجرة التنوب الصنوبرية الشهيرة التي يبلغ عمرها 25 عاماً، في ضاحية ووترثورب في شيفيلد البريطانية، إلى نقطة جذب سياحية بفضل نزاع غريب نشب بين جارين، لكونها مصدر إزعاج لأحدهما بسبب فضلات الطيور التي تعشش فيها، ما دفع الجار المتضرر لاستئجار خبير أشجار لقص الجزء الذي يلقي بأغصانه في منزله، وشطرها إلى نصفين.
انتشرت صور الشجرة ذات المظهر الفريد بشكل واسع، واستقطبت الزوار الذين يأتون خصيصاً لالتقاط صور بجانبها، ونشر تعلقياتهم على الإنترنت، وعلى الرغم من مرور ثلاث سنوات على هذا الحادث، إلا أن الشجرة أصبحت الآن تجذب الانتباه أكثر من ذي قبل، وكذلك المزيد من الزوار والسياح، ويعتقد أنها أسهمت في زيادة الحركة في المنطقة.
وعبر بهارات ميستري، مالك الشجرة، عن استيائه الشديد من الطريقة التي تعامل بها جاره مع الشجرة، مشيراً إلى أنه حاول التوصل إلى حل ودي معه، ولكن دون طائل.
وعلى الرغم من استمرار التوتر في العلاقات بين الجارين، إلا أن الشجرة ما تزال رمزاً حياً للجدل القائم بينهما، كما أنها تعتبر درساً للمجتمع للتفكير في كيفية معالجة النزاعات البسيطة بطريقة أفضل، ولمصلحة الجميع.