قيمتها 6 ملايين يورو.. العثور على لوحة لبيكاسو وسط الخردة

زعم خبراء إيطاليون أن اللوحة التي عثر عليها لو روسو، وهو مالك متجر خردة في إحدى فلل كابري الإيطالية، تعود للرسام والنحات الإسباني بابلو بيكاسو.

وبحسب صحيفة “الغارديان”، أخذ لويجي لو روسو اللوحة الملفوفة إلى منزله في بومبي، بعد العثور عليها بالمصادفة عام 1962، أي قبل 50 عاماً، وهناك علقها في إطار على جدار غرفة المعيشة لعقود.

وكل هذه السنوات، لم تظهر الشكوك حول أصل اللوحة، إلا عندما بدأ أندريا، ابن الراحل لو روسو، دراسة موسوعة لتاريخ الفنّ تلقّاها من عمّته.

واستعان أندريا باستشارة فريق من الخبراء، منهم محقّق الفنّ موريتسيو سيراكيني، وسينزيا ألتيري خبيرة الخطوط، التي أكدت أنّ التوقيع على اللوحة المُقدَّرة قيمتها اليوم بـ 6 ملايين يورو، يعود لبيكاسو.

وقالت ألتيري للصحيفة: “بعد الانتهاء من جميع الفحوص الأخرى للوحة، كُلِّفتُ بدراسة التوقيع، وعملتُ على ذلك لأشهر، وقارنته ببعض أعماله الأصلية، لا شك أنه توقيع بيكاسو”.

ويعتقد مالكو اللوحة ومحللوها أنها صورة مشوّهة لدورا مار، وهي مصوِّرة ورسامة فرنسية كانت عشيقة بيكاسو ومُلهمته، توقيع الفنان الشهير المميّز في الزاوية العلوية اليسرى، لكنَّ لو روسو لم يكن يعرف مَن هو.

ويشار إلى أن النحات والفنان الإسباني كان زائراً متكرّراً لجزيرة كابري الإيطالية الجنوبية.

 

اقرأ أيضا

الحكومة تصادق على إعفاء الصناعات الدفاعية من الضريبة

تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع المرسوم رقم 2.24.966 بتتميم المرسوم رقم 2.17.743 الصادر في 5 شوال 1439 (19 يونيو 2018) بتحديد قائمة الأنشطة المزاولة من طرف الشركات الصناعية للاستفادة من الإعفاء المؤقت من الضريبة المنصوص عليها في المادة 6 (II-باء-°4) من المدونة العامة للضرائب.

السجن 31 عاماً لطبيب حاول قتل شخص بلقاح كورونا مزيف

حكم على طبيب بريطاني يوم الأربعاء بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق …

بايتاس: المغرب بصدد استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء ما بين طرية ومجمدة

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالعاصمة الرباط، أن المغرب بصدد استيراد ما مجموعه 20 ألف طن من اللحوم الحمراء، ما بين طرية ومجمدة، بحلول نهاية السنة الجارية، وذلك في سياق جهود الحكومة لتلبية الطلب المحلي وضمان استقرار الأسعار، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.