أقبلت امرأة أمريكية تعيش في ولاية فلوريدا، على بيع كل ما تملكه من أجل رحلة بحرية حول العالم لمدة ثلاث سنوات، لكن انتهى الأمر بمنعها من ركوب السفينة بسبب تسريب محادثة خاصة على “واتس آب”.
وجيني فينيكس (68 عاماً)، أم مُطلقة ولديها طفلان، واحدة من الركاب غير المحظوظين الذين تعطلت رحلتهم التي كان من المفترض أن تستمر ثلاث سنوات عبر أوروبا وآسيا والأمريكيتين.
وحسبما نشرته صحيفة “ديلي ميل”، فقد تعرضت الرحلة البحرية لتأخيرات متعددة بسبب مشاكل في تجديد السفينة، التي اشترتها الشركة المُنظمة في عام 2023 قبل تقديم الرحلة البحرية التاريخية التي تستغرق ثلاث سنوات ونصف.
ودفعت فينيكس وديعة أولية للرحلة حول العالم، وكانت تخطط لاتخاذ قرار بمجرد صعودها على متن السفينة ما إذا كانت ستنفق ما بين 120 ألف دولار إلى أكثر من 350 ألف دولار مقابل مقصورة أو الانضمام إلى برنامج Endless Horizon الخاص بالشركة المنظمة – والذي يسمح للركاب بالإبحار لبقية حياتهم ابتداءً من 300 ألف دولار.
لكن وسط التأخيرات المستمرة، نشرت جيني فينيكس، في مجموعة واتساب تضم ركاباً آخرين للرحلة، أن السفينة لن ترسو في مدينة ميامي بفلوريدا، وأعربت عن مخاوفها من أن أعمال التجديد في السفينة الضخمة قد تستمر حتى بعد مغادرتها بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية، وأنها ستضطر إلى استخدام كابينة مؤقتة لأن الكابينة التي حجزتها لا تزال قيد الاستخدام من قبل الطاقم.
وتسربت هذه الرسائل إلى مالكي فيلا في ريزيدنسز، ثم أبلغوها بأن عقدها للرحلة قد تم إلغاؤه بسبب “سلوك يؤثر على معنويات المجتمع”.
وبحسب مديرة العمليات في الرحلة كاثي فيلالبا، فقد تلقت الشركة أكثر من 12 شكوى رسمية من السكان بشأن شكوك جيني فينيكس المستمرة، ما أثر بشكل كبير على معنويات ورفاهية الركاب الآخرين.