فوجئ سكان قرية تويون، بمقاطعة كاليمانتان الوسطى بإندونيسا، بمشهد صادم صباح الخميس، إذ وجدوا شخصاً ميتاً في مدخل أحد المجمعات السكنية، بعدما علق رأسه في الباب الذي انغلق عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة مكانه.
ووفقاً لوسائل إعلام إندونيسية، فإن الضحية البالغ من العمر 34 عاماً، يشتبه في محاولته دخول المجمع السكني عن طريق كسر القفل وفتح الباب، بهدف السرقة، وعندما أدخل رأسه للنظر بالداخل، علقت رقبته في الباب، فظلّ على هذا الوضع حتى اختنق ومات.
من جهته، قال رئيس شرطة غوماس AKBP ثيودوروس بريو سانتوسا: «يشتبه في أن الضحية لم يتمكن من سحب رأسه إلى الخلف، لذا أصبح محاصراً ومات بسبب نفاد الأكسجين».